Admin Admin
عدد المساهمات : 85 تاريخ التسجيل : 29/12/2008 العمر : 49
| موضوع: اللَّهُمَّ لا نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنا، السبت يناير 10, 2009 10:29 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِن امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرِأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلاَّ خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِن امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلاَّ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَه [صحيح سنن أبي داود]. سُبْحَانَ رَبِّيَ العَلِيِّ الأَعْلَى الوَهَّابِ، سُبْحَانَ اللهِ ذِي الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ، وَالكِبْرِياءِ وَالعَظَمَةِ، سُبْحَانَ اللهِ القَاهِرِ فَوْقَ عِبَادِهِ الْحَكِيمِ الْخَبِيرِ. اللَّهُمَّ إِنَّا ضُعَفَاءُ فَقَوِّنَا، وَإِنَّا أَذِلاَّءُ فَأَعِزَّنَا، وَإِنَّا فُقَرَاءُ فَاغْنِنَا. اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى الكَفَرَةِ اليَهُودِ وَأَعْوَانِهِمْ الّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَيَقْتُلُونَ أَهْلَنَا فِي غَزَّةَ وَيَسْتَبِيحُونَ دِمَاءَهُمْ وَأَعْرَاضَهُمْ. اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَيْهِمْ وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، وَاجْعَلْ لأَهْلِ غَزَّةَ فَرَجاً وَمَخْرَجاً أَنْتَ مَلاَذُنا وَمَلاَذُهُمْ إِذْ ضَاقَتْ الْحِيَلُ وَانْقَطَعَ الأَمَلُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِنَا وَقُوَّتِنَا وَنَلْجَأُ إِلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، لاَ نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنا، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. المرجع: منقول بتصرف "كنوز الدعاء لتحصين القلوب وتفريج الكروب" | |
|