Admin Admin
عدد المساهمات : 85 تاريخ التسجيل : 29/12/2008 العمر : 49
| موضوع: اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ الثلاثاء يناير 13, 2009 3:53 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145) [آل عمران]. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنا وَنَحْنُ عَبِيدُكَ، وَنَحْنُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْنَا، نَعُوذُ بِكَ مِنَ شَرِّ مَا صَنَعْنَا، نَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيْنَا وَنَبُوءُ بِذُنُوبِنا فَاغْفِرْهَا لَنَا فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ لاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنا بِذُنُوبِنا مَنْ لاَ يَخَافُكَ فِينَا وَلاَ يَرْحَمُنا، وَلاَ تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَإِذَا أَرَدْتَّ بِخَلْقِكَ فِتْنَةً فَنَجِّنا مِنْهَا غَيْرَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ قَدْ تَدَاعَى اليَّهُودُ وَأَعْوَانُهُمْ عَلَى إِخْوانِنا الْمُسْلِمِينَ فِي فِلِسْطِينَ حَتَّى أَهْلَكُوا الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ، وَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ مِنْ دُونِكَ، وَلاَ كَاشِفَ لُغُمَّتِهِمْ سِوَاكَ فَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ هَذَا الكَرْبِ فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَأَيِّدْهُمْ بِنَصْرٍ مِنْ عِنْدِكَ وَادْحَرْ عَدُوَّهُمْ وَتَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُمْ وَأَخْلِصْ نِيَّاتِهِمْ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. المرجع: منقول بتصرف "كنوز الدعاء لتحصين القلوب وتفريج الكروب" | |
|